لا الـه الا الله وحده لا شريك له، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير,اللهم إني اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم، واستغفرك لما لا اعلم,(( اللهم لك صمت وعلى رزقك افطرت فتقبل منا انك أنت السميع العليم,اللهم إني اسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي,ذهب الظماء وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله)),سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا ألـه إلا أنت، استغفرك وأتوب اليك, اللهم اغفر لي ، وارحمني ، واهدني، وعافين و ارزقني , لا الـه الا الله وحده لا شريك له، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير

القائمة الرئيسية

المتواجدين الان

الضار النافع


تقول اللغة أن الضر ضد النفع والله جل جلاله هو الضار أى المقدر للضر لمن أراد كيف أراد هو وحده المسخر لأسباب الضر بلاء لتكفير الذنوب أو ابتلاء لرفع الدرجات فإن قدر ضررا فهو المصلحة الكبرى . الله سبحانه هو النافع الذى يصدر منه الخير والنفع فى الدنيا والدين فهو وحده المانح الصحة والغنى والسعادة والجاه والهداية والتقوى والضار النافع إسمان يدلان على تمام القدرة الإلهية فلا ضر ولا نفع ولا شر ولا خير إلا وهو بإرادة الله ولكن أدبنا مع ربنا يدعونا الى أن ننسب الشر الى أنفستا فلا تظن أن السم يقتل بنفسه وأن الطعام يشبع بنفسه بل الكل من أمر الله وبفعل الله والله قادر على سلب الأشياء خواصها فهو الذى يسلب الإحراق من النار كما قيل عن قصة إبراهيم ( قلنا يا نار كونى بردا وسلاما على إبراهيم ) والضار النافع وصفان إما فى أحوال الدنيا فهو المغنى والمفقر وواهب الصحة لهذا والمرض لذاك وإما فى أحوال الدين فهو يهدى هذا ويضل ذاك ومن الخير للذاكر أن يجمع بين الأسمين معا فإليهما تنتهى كل الصفات وحظ العبد من الاسم أن يفوض الأمر كله لله وأن يستشعر دائما أن كل شىء منه واليه
Powered by sedany.com
.

كلمات بحثية